"ابْنُ سَعِيدٍ" سقط لأبي ذر، "قس"(١١/ ٣٣٤). "الْمُفَضَّلُ" في صـ، ذ:"الْمُفَضَّلُ بنُ فُضَالَةَ". "أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-" في نـ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-". "فَقَرَأَ" في هـ، ذ:"يَقْرَأُ". "وَمَا أَقْبَلَ" في نـ: "مَا أَقْبَلَ".
===
(١) ابن خالد.
(٢) قوله: (ثم نفث فيهما) قال المظهري في "شرح المصابيح": ظاهر الحديث يدل على أنه نفث في كفيه أولًا ثم قرأ، وهذا لم يقل به أحد، ولا فائدة فيه، ولعله سهو من الراوي؛ لأن النفث ينبغي أن يكون بعد التلاوة ليوصل بركة القراءة إلى بشرة القارئ أو المقروء له، فأجاب "الطيبي"(٤/ ٢٣٨) عنه: بأن الطعن فيما صح روايته لا يجوز، وكيف والفاء فيه مثل ما في قوله تعالى:{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ}[النحل: ٩٨] والمعنى: جمع كفيه ثم عزم على النفث فيه، أو لعل السر في تقديم النفث مخالفة السحرة. قوله:"يبدأ. . . " إلخ، علم منه المبدأ، والمنتهى محذوف، وتقديره: ثم ينتهي إلى ما أدبر من جسده (١)، كذا في "الكرماني"(١٩/ ٢٦).