للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ (١). وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ (٢) عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ (٣)، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، تُمَّ أُحْيَا تُمَّ أُقْتَل، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ". [أطرافه: ٢٧٨٧، ٢٧٩٧، ٢٩٧٢، ٣١٢٣، ٧٢٢٦، ٧٢٢٧، ٧٤٥٧، ٧٤٦٣، أخرجه: م ١٨٧٦، س ٥٠٢٩، ق ٢٧٥٣، تحفة: ١٤٩٠١، ١٤٩٠١]

٢٧ - بَاب تَطَوُّعُ قِيَامِ رَمَضَانَ مِنَ الإِيمَانِ

٣٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ (٥)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٦)، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٧)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ (٨) ". [راجع ح: ٣٥، أخرجه: م ٧٥٩، س ٥٠٢٦، تحفة: ١٢٢٧٧].

قوله: "ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ" في سـ ثلاث مرّات. "غُفِرَ لَهُ" في نـ: "غَفر الله لَهُ".

===

(١) أي: أن أدخله الجنة بلا حساب، أو عند موتهم لقوله: {أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [آل عمران: ١٦٩]، "قس" (١/ ٢٠٩).

(٢) قوله: (ولولا أن أشُقَّ) لعل تفسيره ما قال - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده لولا أن رجالًا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني؛ ولا أجد ما أحملهم عليه ما تخلَّفْتُ عن سرية" الحديث.

(٣) كقَضِيّة: قطعة من الجيش.

(٤) ابن أبي أويس، "قس" (١/ ٢١٠).

(٥) الإمام.

(٦) الزهري.

(٧) ابن عوف الزُّهري، "قس" (١/ ٢١٠).

(٨) مختص بالصغائر، "مجمع" (٤/ ٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>