للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٨٠ - حَدَّثَنِي عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وَقَفَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - علَى قَلِيبِ بَدْرٍ فَقَالَ: "هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا"، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّهُمُ الآنَ يَسْمَعُونَ مَا أَقُولُ لَهُمْ". [راجع: ١٣٧٠، ١٣٧١، أخرجه: م ٩٣٢، س ٢٠٧٦، تحفة: ٧٣٢٣].

٣٩٨١ - فَذُكِرَ لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ: إِنَّمَا قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهُمُ الآنَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي كُنْتُ أَقُولُ لَهُم هُوَ الْحَقُّ". ثُمَّ قَرَأَتْ: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} [النمل: ٨٠، الروم: ٥٢] حَتَّى قَرَأَتِ الآيَةَ. [راجع: ١٣٧١، أخرجه: م ٩٣٢، س ٢٠٧٦، تحفة: ١٧٠٦٣].

٩ - بَابُ فَضْلُ مَنْ شَهِدَ (١) بَدْرًا (٢)

٣٩٨٢ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ (٣) عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: أُصِيبَ

"حَدَّثنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا". "يَسْمَعُونَ" في عسـ: "يَسْتَمِعُونَ" [قلتُ: وفي "قس" و"السلطانية": "لَيَسْمَعُونَ" بَدَلَ "يَسْتَمِعُونَ"]. "مَا أَقُولُ لَهُم" وفي نـ: "مَا أَقُولُ". "بَابُ" سقط في نـ. "حَدَّثَنِي" في صـ، عسـ، ذ: "حَدَّثَنَا". "أَخْبَرَنَا" في نـ: "حَدَّثَنَا".

===

زمان كونهم في القليب، وإنما يقال يوم القيامة؟ قلت: الغرض أن القول المراد به الحقيقة في ذلك اليوم، وأما هذا فكان قولًا مجازيًا، والله أعلم بحقيقة الحال، انتهى.

(١) أي: من المسلمين، "قس" (٩/ ٣٥).

(٢) مع النَّبي - صلى الله عليه وسلم - مقاتلًا للمشركين، "قس" (٩/ ٣٥).

(٣) هو: إبراهيم بن محمد، "ك" (١٥/ ١٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>