"فَقَالَ لَهُمْ مَا" في سـ، حـ، هـ، ذ:"فَقَالَ لَهُمْ مِثْلَ مَا". "الآنَ لَيَعْلَمُونَ" في نـ: "لَيَعْلَمُونَ الآنَ". "يَقُولُ" في نـ: "تَقُولُ".
===
تأويل كلامه بما أوّلته عائشة؟ قلت: يحتمل أن يكون معنى الآية: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ}، بل الله هو المسمع، مع أن المفسرين قالوا: المراد من الموتى الكفار باعتبار موت قلوبهم وإن كانوا أحياء صورة، وكذا المراد من الآية الأخرى.
قال صاحب "الكشاف" في قوله: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى}: شُبِّهوا بالموتى وهم أحياء لأن حالَهم كحال الأموات، وفي قوله:{وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ}: أي الّذين هم كالمقبورين، انتهى.
(١) جمع قتيل.
(٢) قوله: (ثم قرأت) لا يخفى أن تأويلَها وتوفيقَها بين الحديثين و [الآية] الكريمة دالّ على كمال علمها وقوة فهمها، كذا في "الخير الجاري". ومرّ الحديث [برقم: ١٣٧١] في "الجنائز".
(٣) قوله: (يقول) بالتحتية، أي: عروة. ولأبي ذر بالفوقية، أي عائشة، كذا في "القسطلاني"(٩/ ٣٤). قال الكرماني (١٥/ ١٦٨): يقول أي الرسول. ثم قال: فإن قلت: ما وجه التعريض بأنه لم يقل هذا الكلام