[إبراهيم: ٢٨] قَالَ: هُمْ وَاللهِ كُفَّارُ قُرَيْشٍ. قَالَ عَمْرٌو: هُمْ قُرَيْشٌ، وَمُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - نِعْمَةُ اللَّهِ. {وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (١)} قَالَ: النَّارَ يَوْمَ بَدْرٍ. [طرفه: ٤٧٠٠، أخرجه: س في الكبرى ١١٢٦٨، تحفة: ٥٩٤٦].
٣٩٧٨ - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ (٢)، عَنْ أَبِيهِ (٣) قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَفَعَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ". فَقَالَتْ: إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهُ لَيُعَذَّبُ بِخَطِيئَتِهِ وَذَنْبِهِ، وَإِنَّ أَهْلَهُ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ الآنَ". [راجع: ١٢٨٨، أخرجه: م ٩٣٢، د ٣١٢٩، س ١٨٥٥، تحفة: ١٦٨١٨، ٧٣٢٤].
٣٩٧٩ - قَالَتْ: وَذَلِكَ مِثْلُ قَوْلِهِ (٤): إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَامَ عَلَى
"النَّارَ" في ذ: "البَوَارَ". "حَدَّثَنِي" في نـ: "حَدَّثَنَا". "يُعَذَّبُ" في ذ: "لَيُعَذَّبُ". "بِبُكَاءِ أَهْلِهِ" زاد بعده في نـ: "علَيهِ". "فَقَالَتْ" كذا في هـ، ذ: وفي نـ: "فَقَالَ". "فقالت: إنَّمَا" في نـ: "فقالت: وَهِلَ، إنَّمَا". "وَذَلِكَ" كذا في صـ، عسـ، ذ، وفي ذ:"وَذَاكَ".
===
(١) قوله: ({دَارَ الْبَوَارِ}) البوار: الهلاك، ويراد به ههنا النار يوم بدر، "ك"(١٥/ ١٦٧).
(٢) ابن عروة.
(٣) عروة.
(٤) قوله: (مِثْل قوله) أي قول ابن عمر، قال الكرماني (١٥/ ١٦٧، ١٦٨): فإن قلت: كيف جاز تكذيب ابن عمر؟ قلت: ما كذّبه أحد بل البحث في أنه حَمَل على الحقيقة، وعائشة حملته على المجاز. فإن قلت: هل وجب