في أن يقول الرجل في الإصلاح ما لم يسمع من القول، قال القاضي البيضاوي: أي يبلغ خير ما سمعه ويدع شرّه، "ك" (١٢/ ٥).
(١) شك من الراوي، "ف" (٥/ ١٩٩).
(٢) قوله: (باب قول الإمام لأصحابه … ) إلخ، ذكر فيه طرفًا من حديث سهل بن سعد الماضي في أول "كتاب الصلح"، وهو ظاهر فيما ترجم له، وقوله في أول الإسناد: "حدثنا محمد بن عبد الله" كذا للأكثر، ووقع في رواية النسفي وأبي أحمد الجرجاني بإسقاطه، فصار الحديث عندهما عن البخاري عن عبد العزيز وإسحاق، وعبد العزيز الأويسي من مشايخ البخاري، وهو الذي أخرج عنه الحديث الذي في الباب قبله، وروى عنه هنا بواسطة، وكذلك إسحاق بن محمد الفروي حدّث عنه بواسطة وبغير واسطة، ومحمد بن جعفر شيخهما، "ف" (٥/ ٣٠٠).
(٣) بالرفع على أن الجملة حال، وبالجزم على أنه جواب الأمر.
(٤) "محمد بن عبد الله" هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس الذهلي.