"وَقَالَ: تَكَلَّمْ" في نـ: "أَوْقَالَ: تَكَلَّمْ". "مَنْ لَمْ يَفِ" في هـ، ذ: "مَنْ لَمْ يُوفِ". "{وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ}" زاد في نـ: "{جَنَحُوا}: طلبُوا السَّلمَ". "{فَاجْنَحْ لَهَا}" زاد في نـ: "و {جَنَحُوا} طَلَبُوا". "{وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}" ثبت في عسـ.
===
فإنه ترجم بقولهم: "صبأنا" ولم يوردها، واكتفى بطرف الحديث الذي وقعت هذه اللفظة فيه، انتهى.
(١) كلمة فارسية معناه: لا تخف، "ك" (١٣/ ١٣٧).
(٢) قوله: (تكلم لا بأس) أي: لو قال المؤمن للكافر: تكلم لحاجتك فإنه لا بأس عليك، يكون أمنًا ولا يجوز التعرض له، "ك" (١٣/ ١٣٧)، "خ".
(٣) أي: بالأسرى، "ف" (٦/ ٢٧٥).
(٤) قوله: ({وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا}) أي: أن هذه الآية دالة على مشروعية المصالحة مع المشركين، وتفسير {جَنَحُوا} بـ "طلبوا" هو للمصنف، وقال غيره: معنى {جَنَحُوا}: مالوا، وقال أبو عبيدة: السَّلم والسِّلم واحد وهو الصلح، وقال أبو عمر: والسلم بالفتح الصلح، وبالكسر الإسلام، "فتح" (٦/ ٢٧٥).