للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤ - بَابٌ (١) الْحُلْمُ مِنَ الشَّيُطَانِ، فَإِذَا حَلَمَ فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ

٧٠٠٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيث، عَنْ عُقَيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرحمنِ: أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ (٢) الأَنْصَارِيَّ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَاب النَّبِيِّ (٣) - صلى الله عليه وسلم - وَفُرْسَانِهِ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: "الرُّؤْيَا (٤) مِنَ اللهِ (٥)، وَالْحُلمُ (٦) مِنَ الشَّيطَانِ (٧)،

"فَإِذَا" في سـ، حـ: "وإِذَا".

===

لا ينقطع ثواب عمله، "ك" (٢٤/ ١١٣).

(١) بالتنوين، "قس" (١٤/ ٥١٢).

(٢) اسمه الحارث على الأصح، "ك" (٢٤/ ١١٣).

(٣) قوله: (وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - … ) إلخ، ذكر هذا تعظيمًا له وافتخارًا به وتعليمًا للجاهل، وإن كان من الصحابة المشهورين. قوله: "وفرسانه" أي: من فرسان النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن فروسيته أنه قتل يوم خيبر عشرين رجلًا؛ فنفله الشارع سلبهم، "ع" (١٦/ ٢٨٨).

(٤) أي: المنام المحبوب، "ع" (١٦/ ٢٨٨).

(٥) قوله: (الرؤيا من الله والحلم من الشيطان) أي: الرؤيا الصالحة بشارة من الله تعالى يبشر بها عبده ليحسن بها ظنه بربه ويكثر عليها شكره، وأن الكاذبة يريها الشيطان ليحزنه ويسوء ظنه بربه، ويقل حظه من الشكر، فأمر أن يبصق ويتعوذ من شره طردًا له، "مجمع" (٢/ ٢٦٧).

(٦) أي: المكروه، "ع" (١٦/ ٢٨٨).

(٧) أي: على طبعه، وإلا فالكل من الله تعالى، "ع" (١٦/ ٢٨٨)، "ك" (٢٤/ ١١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>