كانت العتيرة بالمعنى الأول في صدر الإسلام ثم نسخ. وفي "شرح السُّنَّة": كان ابن سيرين يذبح العتيرة في رجب، انتهى. ولعله ما بلغه النسخ، كذا في "المرقاة" (٣/ ٥٧٨ - ٥٧٩) و"الطيبي" (٣/ ٢٥٨ - ٢٥٩)، قال في "الفتح" (٩/ ٥٩٨): قال وكيع بن عدس: لا أدعه، وجزم أبو عبيد بأن العتيرة تُسْتَحَبّ، وفي هذا تَعَقُّبٌ على من قال: إن ابن سيرين تفرد بذلك، وذكر عياض أن الجمهور على النسخ.
(١) أي في الإسلام، "مرقاة" (٣/ ٥٧٨)، هذا تفسير من سعيد بن المسيب (١)، "قس"، والعتيرة: شاة تذبح في رجب يتقرب بها أهل الجاهلية والمسلمون في صدر الإسلام، "مرقاة" (٣/ ٥٧٨).
(٢) أي: لأصنامهم، "قس" (١٢/ ٢٦٢).
(٣) أي: شاة كانت تذبح في رجب، وهو يحتمل زمن الجاهلية وصدر الإسلام، "مرقاة" (٣/ ٥٧٩).
(٤) بفتح المهملة وكسر الفوقية فعيلة، بمعنى مفعولة من العتْر بمعنى الذبح، "ف" (٩/ ٥٩٦).
(١) كذا في الأصل، وفي "قس" (١٢/ ٢٦١) بأن تفسير الفرع والعثيرة من قول الزهري، وكذا في "الفتح" و"العيني"، واللَّه أعلم.