أخا بني تيم وعمر بن الخطاب ينوبان على منبره -صلى الله عليه وسلم- ولقاتلتهما بيدي، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يمت فجأة بل مكث [في مرضه] أيامًا وليالي يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة، فيأمر أبا بكر يصلي بالناس وهو يرى مكاني به، ولما مات -صلى الله عليه وسلم- اخترنا لدنيانا مَنْ رضيه -صلى الله عليه وسلم- لديننا فبايعناه، انتهى.
(١) بلفظ الفاعل من الإسناد، "ك"(١٢/ ٦٠).
(٢) بفتح الحاء وكسرها، "ك"(١٢/ ٦٠).
(٣) أي: انثنى ومال إلى السقوط، "ك"(١٢/ ٦١)، "خ".
(٤) أي: يسألون الناس بأكفهم، "ف"(٥/ ٣٦٥).
(٥) اقتصر على لفظ الحديث فترجم به، ولعله إشارة إلى أن من لم يكن له المال إلا القليل لم يندب له الوصية كما مضى، "ف"(٥/ ٣٦٣).