للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُسْنِدَتَهُ (١) إِلَى صَدْرِي -أَوْ قَالَتْ: حَجْرِي (٢) - فَدَعَا بِالطَّسْتِ، فَلَقَدِ انْخَنَثَ (٣) فِي حَجْرِي، فَمَا شَعَرْتُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ، فَمَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ؟. [طرفه: ٤٤٥٩، أخرجه: م ١٦٣٦، تم ٣٨٦، س ٣٦٢٤، ق ١٦٢٦، تحفة: ١٥٩٧٠].

٢ - بَابٌ أَنْ يَتْرُكَ وَرَثَتَهُ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تتَكَفَّفُوا (٤) (٥) النَّاسَ

٢٧٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٦)، ثَنَا سُفْيَانُ (٧)، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ (٨)، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: جَاءَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَعُودُنِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، وَهُوَ يَكْرَهُ أَنْ يَمُوتَ بِالأَرْضِ الَّتِي هَاجَرَ مِنْهَا (٩)

===

أخا بني تيم وعمر بن الخطاب ينوبان على منبره -صلى الله عليه وسلم- ولقاتلتهما بيدي، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يمت فجأة بل مكث [في مرضه] أيامًا وليالي يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة، فيأمر أبا بكر يصلي بالناس وهو يرى مكاني به، ولما مات -صلى الله عليه وسلم- اخترنا لدنيانا مَنْ رضيه -صلى الله عليه وسلم- لديننا فبايعناه، انتهى.

(١) بلفظ الفاعل من الإسناد، "ك" (١٢/ ٦٠).

(٢) بفتح الحاء وكسرها، "ك" (١٢/ ٦٠).

(٣) أي: انثنى ومال إلى السقوط، "ك" (١٢/ ٦١)، "خ".

(٤) أي: يسألون الناس بأكفهم، "ف" (٥/ ٣٦٥).

(٥) اقتصر على لفظ الحديث فترجم به، ولعله إشارة إلى أن من لم يكن له المال إلا القليل لم يندب له الوصية كما مضى، "ف" (٥/ ٣٦٣).

(٦) "أبو نعيم" الفضل بن دكين.

(٧) "سفيان" ابن عيينة.

(٨) ابن أبي وقاص، يروي عن أبيه.

(٩) لئلا يفوت بعض أجر هجرته.

<<  <  ج: ص:  >  >>