عَنْ هِشَامٍ (١)، عَنْ يَحْيَى (٢) بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ (٣) قَال؛ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَسُورَةٍ سُورَةٍ، وَيُسْمِعُنَا الآيَةَ أَحْيَانًا. [راجع ح: ٧٥٩].
٩٨ - بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْمَغْرِب
٧٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (٤) قَالَ: أخْبَرَنَا مَالِكٌ (٥)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٦)، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ أمَّ الْفَضلِ (٧) سَمِعَتْه، وَهُوَ يَقْرأُ: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ، لَقَدْ ذَكَّرْتَنِي (٨) بِقِرَاءَتِكَ هَذِهِ السْورَةَ، إِنَّهَا لآخِرُ مَا سمِعْتُ (٩) مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يقْرَأُ بِهَا فِي الْمَغْرِبِ. [طرفه: ٤٤٢٩، أخرجه: م ٤٦٢، د ٨١٠، ت ٣٠٨، س ٩٨٦، ق ٨٣١، تحفة: ١٨٠٥٢].
"يَا بُنَيَّ، لَقَدْ" كذا في صـ، ذ، وفي نـ: "يَا بُنَيَّ، وَاللَّهِ لَقَدْ". "بِقِرَاءَتِكَ" في نـ: "بِقُرْآنِكَ". "مَا سَمِعْتُ" في عسـ: "مَا سَمِعْتُهُ".
===
(١) الدستوائي.
(٢) "يحيى" أبو نصر اليمامي.
(٣) "عن أبيه" أبي قتادة الحارث بن ربعي.
(٤) "عبد الله بن يوسف" هو التِّنِّيسي.
(٥) "مالك" الإمام الأصبحي المدني.
(٦) "ابن شهاب" هو الزهري.
(٧) هي والدة ابن عباس والفضل أخوه، اسمها: لبابة بنت الحارث، وهي أخت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها، "ع" (٤/ ٤٦٣).
(٨) أي: ذكرتني شيئًا نسيتُه، "ع" (٤/ ٤٦٣).
(٩) قوله: (لآخِرُ ما سمعتُ) فإن قلت: صرح عقيل في روايته عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute