حظه بذلك، أي: بدل طاعتك. قال الراغب: قيل: أراد بالجد: أب الأب، أي: لا ينفع أحدًا نسبه. قال النووي: منهم من رواه بالكسر وهو الاجتهاد، أي: لا ينفع ذا الاجتهاد منك اجتهاده إنما ينفعه رحمتك، "ك" (٢٣/ ٨٥).
(١) عبد الملك بن عبد العزيز. والمقصود من هذا التعليق: التصريحُ بأن ورّادًا أخبر به عبدةَ؛ لأنه وقع في الرواية الأولى بالعنعنة، "ع" (١٥/ ٦٧٤).
(٢) من الوفود، وهو: قصد الأمراء، "ع" (١٥/ ٦٧٤)، الوافد إلى معاوية هو عبدة، "ك" (٢٣/ ٨٦).
(٣) يشير بذكر هذه الآية إلى الرد على من زعم أن العبد يخلق فعل نفسه؛ لأنه لو كان السوء المأمور بالاستعاذة بالله منه مخترعًا لفاعله لما كان للاستعاذة بالله منه معنى، لأنه لا يصح التعوذ إلا بمن قدر على إزالة ما استعيذ به منه، "ف" (١١/ ٥١٣).