للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَزِيدَ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الأَسْوَدِ (٣)، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ (٤). [راجع: ٦٢٦، أخرجه: م ٧٣٦، تحفة: ١٦٣٩٦].

٢٤ - بَابُ مَنْ تَحَدَّثَ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ وَلَم يَضْطَجِعْ

١١٦١ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٦) قَالَ:

"حَدَّثَنَا بِشْرُ" في نـ: "حَدَّثَنِي بِشْرُ".

===

= وإبراهيم النخعي وقال: هي ضجعة الشيطان، وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير، ومن الأئمة مالك بن أنس، وحكاه القاضي عياض عنه وعن جمهور العلماء، والخامس: أنه (١) خلاف الأولى، رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" عن الحسن، السادس: أنه ليس مقصودًا لذاته، وإنما المقصود الفصل بين ركعتي الفجر وبين الفريضة، وهو محكي عن الشافعي، انتهى.

قال القسطلاني (٣/ ٢٤١): إنكار ابن مسعود وقول النخعي: هي ضجعة الشيطان، محمول على أنه لم يبلغهما الأمر بفعله، وكلام ابن مسعود يدلّ على أنه إنما أنكر تحتمه، فإنه قال في آخر كلامه: إذا سَلَّم فقد فَصَلَ.

(١) المكي.

(٢) مِقْلاص.

(٣) "أبو الأسود" محمد بن عبد الرحمن النوفلي، يتيم عروة.

(٤) لأنه كان يحبّ التيامن في شأنه كله، "قس" (٣/ ٢٤١).

(٥) "بشر بن الحكم" العبدي النيسابوري.

(٦) "سفيان" هو ابن عيينة، "قس" (٣/ ٢٤٢).


(١) في الأصل: "عنها خلاف الأولى".

<<  <  ج: ص:  >  >>