= وإبراهيم النخعي وقال: هي ضجعة الشيطان، وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير، ومن الأئمة مالك بن أنس، وحكاه القاضي عياض عنه وعن جمهور العلماء، والخامس: أنه (١) خلاف الأولى، رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" عن الحسن، السادس: أنه ليس مقصودًا لذاته، وإنما المقصود الفصل بين ركعتي الفجر وبين الفريضة، وهو محكي عن الشافعي، انتهى.
قال القسطلاني (٣/ ٢٤١): إنكار ابن مسعود وقول النخعي: هي ضجعة الشيطان، محمول على أنه لم يبلغهما الأمر بفعله، وكلام ابن مسعود يدلّ على أنه إنما أنكر تحتمه، فإنه قال في آخر كلامه: إذا سَلَّم فقد فَصَلَ.
(١) المكي.
(٢) مِقْلاص.
(٣)"أبو الأسود" محمد بن عبد الرحمن النوفلي، يتيم عروة.
(٤) لأنه كان يحبّ التيامن في شأنه كله، "قس"(٣/ ٢٤١).