للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - بَابُ قَولِهِ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ (١)} [المائدة: ٨٧]

٤٦١٥ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ (٣)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ (٤)، عَنْ قَيْسٍ (٥)، عَنْ عَبدِ اللهِ (٦) قَالَ: كُنَّا نَغْزُو مَعِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَلَيْسَ مَعَنَا نِسَاءٌ، فَقُلْنَا: أَلَا نَخْتَصِي (٧)؟ فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ، فرَخَّصَ لَنَا

"وَلَيْسَ مَعَنَا" في نـ: "لَيْسَ مَعَنَا". "فَرَخَّصَ" في نـ: "وَرَخَّصَ".

===

مسطح لخوضه في الإفك، فعاد إلى مسطح بما كان ينفقه، "قسطلاني" (١٠/ ٢١٢).

(١) أي: ما طاب ولذ منه، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يأكل الدجاجة ويحب الحلوى والعسل، "قس" (١٠/ ٢١٣).

(٢) السلمي الواسطي نزيل البصرة، "قس" (١٠/ ٢١٣).

(٣) ابن عبد الله الطحان، "قس" (١٠/ ٢١٣).

(٤) ابن أبي خالد.

(٥) هو ابن أبي حازم.

(٦) ابن مسعود.

(٧) قوله: (ألا نختصي) بالخاء المعجمة والصاد المهملة، أي: ألا نستدعي من يفعل بنا الخصاءَ أو نعالج ذلك بأنفسنا؟ والخصاء الشق على الأنثيين وانتزاعُهما. قوله: "فنهانا عن ذلك" نهي تحريم؛ لما فيه من تغيير خلق الله وقطع النسل وكفر النعمة، لأن خَلْقَ الشخص رجلًا من النعم العظيمة، وقد يفضي ذلك بفاعله إلى الهلاك، "قس" (١٠/ ٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>