وَقَالَ: "رَحِمَ اللَّهُ (١) مُوسَى، لَقَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ". [راجع: ٣١٥٠، أخرجه: م ١٠٦٢، تحفة: ٩٢٦٤].
٥٤ - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّمَادُحِ
٦٠٦٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ قَالَ: حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ (٢)، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى (٣) قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ (٤) - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا (٥) يُثْنِي عَلَى رَجُلٍ وُيطْرِيهِ (٦) فِي الْمِدْحَةِ فَقَالَ: "أَهْلَكْتُمْ - أَوْ قَطَعْتُمْ (٧) - ظَهْرَ الرَّجُلِ". [راجع: ٢٦٦٣].
"قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ مُوسَى" في نـ: "فَقَالَ: رَحِمَ اللَّهُ مُوسَى". "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ" كذا في ذ، وفي ف: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ". "الصَّبَّاحِ" في ذ: "صَبَّاحٍ". "عَنْ أَبِي بُرْدَةَ" في نـ: "عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى".
===
(١) مرَّ الحديث (برقم: ٣١٥٠) باب ما كان النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يعطي المؤلفة قلوبهم، من "الجهاد".
(٢) اسمه عامر وقيل: الحارث، "ع" (١٥/ ٢١٣).
(٣) الأشعري، "ع" (١٥/ ٢١٣).
(٤) مرَّ الحديث (برقم: ٣٦٦٣).
(٥) لم أقف على اسمهما صريحًا، "ف" (١٠/ ٤٧٦).
(٦) قوله: (يطريه) الإطراء: مجاوزة الحد في المدحة، وقطع الظهر: مجاز عن الإهلاك، يعني: أوقعتموه في الإعجاب بنفسه الموجب لهلاك دينه، "ك" (٢١/ ١٩٩).
(٧) بالشك، "ف" (١٠/ ٤٧٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute