للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"سَبْعَة يُظِلُّهُمُ اللَّهُ (١): رَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ فَفَاضتْ (٢) عَيْنَاهُ". [راجع: ٦٦٠].

٢٥ - بَابُ الْخَوْفِ (٣) مِنَ اللَّهِ

٦٤٨٠ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٤)، عَنْ مَنْصُورٍ (٥)، عَنْ رِبْعِيٍّ (٦)، عَنْ حُذَيْفَةَ (٧)، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ قَبلَكُمْ (٨) يُسِيءُ الظَّنَّ بِعَمَلِهِ، فَقَالَ لأَهْلِهِ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَخُذُونِي فَذُرُّونِي (٩) فِي الْبَحْرِ فِي

"مِمَّنْ قَبْلَكُمْ" في نـ: "مِمَّنْ كَانَ قَبلَكُمْ".

===

(١) قوله: (سبعة يظلهم اللّه … ) إلخ، واقتصر من الحديث هنا على موضع الحاجة منه، وقد سبق في "الزكاة" مرفوعًا تامًّا، "قس" (١٣/ ٥٥٨)، (أي: برقم؛ ١٤٢٣)، وفي "كتاب الصلاة" (برقم: ٦٦٠)، قال الكرماني (٦/ ٢٣): وفي بعضها لم يوجد لفظ "سبعة".

(٢) أي: سألت.

(٣) هو من المقامات العلية، ومن لوازم الإيمان، "ف" (١١/ ٣١٣).

(٤) هو: ابن عبد الحميد، "ع" (١٥/ ٥٥٤).

(٥) هو: ابن المعتمر، "ع" (١٥/ ٥٥٤).

(٦) هو: ابن حراش، "ع" (١٥/ ٥٥٤).

(٧) هو: ابن اليمان، "ع" (١٥/ ٥٥٤).

(٨) أي: من بني إسرائيل، "قس" (١٣/ ٥٥٩).

(٩) قوله: (فذروني) بضم الذال من الذرّ وهو التفريق، وبفتحها من التذرية يقال: ذَرَتِ الريحُ الشيءَ وأذرَتْه وَذَرَّتْه: أطارته وأذهبته. و"صائف" أي: حار، كذا في الكرماني (٢٣/ ٧). قال في "الفتح" (١١/ ٣١٤): تقدم في رواية عبد الملك بن عمير عن ربعي بلفظ: "فذروني في اليم في يوم حاز"

<<  <  ج: ص:  >  >>