للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَوْمٍ صَائِفٍ (١). فَفَعَلُوا بِهِ، فَجَمَعَهُ اللَّهُ وَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِي صَنعْتَ؟ قَالَ: مَا حَمَلَنِي إِلَّا مَخَافَتُكَ. فَغَفَرَ لَهُ". [راجع: ٣٤٥٢].

٦٤٨١ - حَدَّثَنَا مُوسَى (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (٤)، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلًا (٥) فِيمَنْ كَانَ سَلَفَ - أَوْ: قَبْلَكُمْ - آتَاهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا - يَعْنِي أَعْطَاهُ -: "فَلَمَّا حُضِرَ (٦) قَالَ لِبَنِيهِ: أَيَّ أَبٍ (٧) كُنْتُ؟

"وَقَالَ: " في نـ: "ثُمَّ قَالَ: "مصححِ عليه. "عَنْ أَبِي سَعِيدٍ" زاد في ذ: "الْخُدْرِيِّ". "أَعْطَاهُ" في هـ، ذ: "أعْطَاهُ مَالًا" - قال في "الفتح": ولا معنى لإعادة "مالًا" بمفردها، "قس" (١٣/ ٥٦٠) -. "كُنْتُ" في نـ: "كُنْتُ لَكُمْ".

===

بحاء مهملة وزاي ثقيلة كذا للمروزي والأصيلي، ولأبي ذر عن المستملي والسرخسي وكريمة عن الكشميهني بالراء المهملة، وهو المناسب لرواية الباب، ووجّهت الأولى بأنّ المعنى أنه يحزّ - أي: يقطع - البدنَ لشدة حره. ووقع في حديث أبي سعيد الذي بعده: "حتى إذا كان ريح عاصف". وذكر بعضهم رواية المروزي بالنون بدل الزاي أي: حان ريحه، قال ابن فارس: الحون: ريح تحنّ كحنين الإبل، انتهى. كذا في "العيني" أيضًا (١٥/ ٥٥٤).

(١) أي: حار، "ك" (٢٣/ ٧).

(٢) هو: ابن إسماعيل، "ع" (١٥/ ٥٥٥).

(٣) سليمان التيمي، "ع" (١٥/ ٥٥٥).

(٤) الخدري، "ع" (١٥/ ٥٥٥).

(٥) لم يسم، "قس" (٥٦٠/ ١٣).

(٦) بضم الحاء المهملة أي: حضره أوان الموت، "قس" (١٣/ ٥٦٠).

(٧) خبر كان مقدم، "قس" (١٣/ ٥٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>