"خَيرًا" في نـ: "خَيرٌ". "لَمْ يَبْتَئِرْ" في نـ: "لَمْ يَبْتَئِزْ"، وفي كن:"لَمْ يأبتِرْ" - بتقديم الهمزة على الموحدة -، وفي جا:"لم ينتئز". "حَتَّى إِذَا صِرْتُ" لفظ "إِذَا" ثبت في نـ. "ثُمَّ إِذَا كَانَ" في هـ، ذ:"حَتَّى إِذَا كَانَ".
===
(١) قوله: (لم يبتئر) كذا وقع هنا بفتح أوله وسكون الموحدة وفتح الفوقية بعدها تحتية مهموزة ثم راء مهملة، وتفسير قتادة صحيح، وأصله مِنَ البَئِيرَة بمعنى: الذخيرة والخَبِيئَة. ووقع لابن السكن "لم يأبَتر" بتقديم الهمزة على الموحدة، حكاه عياض وهما صحيحان بمعنى واحد، والأول أشهر. ووقع في "التوحيد"[ح: ٧٥٠٨][وفي] رواية أبي زيد المروزي فيما اقتصر عليه عياض، وقد ثبت عندنا كذلك في رواية أبي ذر:"لم يبتئر أو لم يبتئز" بالشك في الزاء والراء، وللجرجاني: بنون بدل الموحدة والزاي، قال: وكلاهما غير صحيح، "ف"(١١/ ٣١٤).
(٢) قوله: (إن يقدم) بسكون القاف وفتح الدال من القدوم، وهو بالجزم على الشرطية، وكذا "يعذبه" بالجزم لأنه جزاء، "ع"(١٥/ ٥٥٥)، وتقدم (في ح: ٣٤٧٨) في "ذكر بني إسرائيل": "لئن قدر اللّه علي ليعذبني" ومرَّ تأويله ثمة.
(٣) بهمزة قطع، "قس"(١٣/ ٥٦٠).
(٤) السهك والسحق، بمعنى واحد. وقيل: السهك دونه، وهو أن يُّفَتَّ الشيء أو يُدقّ قطعًا صغارًا، "عيني"(١٥/ ٥٥٦).