للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَذْرُونِي (١) فِيهَا. فَأَخَذَ مَوَاثِيقَهُمْ (٢) عَلَى ذَلِكَ وَرَبِّي (٣)، فَفَعَلُوا ذَلِكَ، فَقَالَ اللَّهُ: كُنْ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ، فَقَالَ: أَيْ عَبدِي مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ؟ قَالَ: مَخَافَتُكَ - أَوْ فَرَقٌ (٤) مِنْكَ -، فَمَا (٥) تَلَافَاهُ (٦) أَنْ رَحِمَهُ" (٧).

فَحَدَّثْتُ (٨) أَبَا عُثْمَانَ (٩) فَقَالَ: سَمِعْتُ سَلْمَانَ (١٠)

"فَقَال: أَيْ عَبْدِي" في نـ: "ثُمَّ قَالَ: أَيْ عَبدِي". "أَنْ رَحِمَهُ" في نـ: "أَنْ رَحِمَهُ اللَّهُ".

===

(١) بهمزة قطع أو وصل، "ع" (١٥/ ٥٥٦)، أي: طيروني، "قس" (١٣/ ٥٦٠).

(٢) أي: عهودهم، "قس" (١٣/ ٥٦٠).

(٣) هو على القسم من المخبر بذلك عنهم ليصحح خبره، وفي "صحيح مسلم": "فأخذ منهم ميثاقًا ففعلوا ذلك به وربي"، "ك" (٧/ ٢٣).

(٤) أي: خوف.

(٥) موصولة أي: الذي تلافاه هو الرحمة، "ك" (٢٣/ ٨).

(٦) بالفاء أي: تداركه، "قس" (١٣/ ٥٦٥).

(٧) قوله: (فما تلافاه أن رحمه) كلمة "ما" موصولة، وكلمة "أن" مصدرية أي: الذي تلافاه أي: تداركه بأن رحمه أي: بالرحمة، والضمير المنصوب في "تلافاه" يرجع إلى عمل الرجل. ويجوز أن يكون "ما" نافية وكلمة الاستثناء محذوفة على مذهب من يجوز حذفها أي: ما تلافاه إلَّا أن رحمه، "عيني" (١٥/ ٥٥٦)، "ك" (٢٣/ ٨)، "قس" (١٣/ ٥٦٠).

(٨) قائله قتادة، "ك" (٢٣/ ٨)، وقال بعضهم: سليمان والد المعتمر، "ع" (١٥/ ٥٥٧).

(٩) النهدي، "ك" (٢٣/ ٨).

(١٠) الفارسي، "ك" (٢٣/ ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>