للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ النُّبُوَّةِ (١) ". [طرفه: ٦٩٩٤، أخرجه: س في الكبرى ٧٦٢٤، ق ٣٨٩٣، تحفة: ٢٠٦].

٣ - بَاب الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ (٢)

٦٩٨٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيرٌ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٥) - وَهُوَ ابْنُ سعِيدٍ -: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ (٦) قَالَ: سَمِعْتُ

"بَاب الرُّؤيَا" زاد في نـ: "الصَّادِقَةِ". "حَدَّثَنَا يَحْيَى" في ذ: "حَدَّثَنِي يَحْيَى". "وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ" ثبتت الواو في ذ. "سَمِعْتُ" في نـ: "قَالَ: سَمِعْتُ".

===

ستة وأربعين، وللفاسق جزء من سبعين، وما بينهما لمن بينهما، "ك" (٢٤/ ٩٩ - ١٠٠).

(١) قوله: (من النبوة) قال الكرماني (٢٤/ ٩٨): أي: في حق الأنبياء دون غيرهم، وكان الأنبياء يوحى إليهم في منامهم كما يوحى في اليقظة، وقيل: معناه أن الرؤيا تأتي على موافقة النبوة: لا أنها جزء باق من النبوة، وقال الزجاج: تأويل قوله: من أجزاء النبوة أن الأنبياء عليهم السلام يخبرون بما سيكون، والرؤيا تدل على ما يكون، "ع" (١٦/ ٢٦٨).

(٢) قوله: (الرؤيا من الله) إضافة الرؤيا إلى الله للتشريف، كما في قوله: {نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ} [الأعراف: ٧٣]، والرؤيا المضافة إلى الله لا يقال لها: حلم، والتي تضاف إلى الشيطان لا يقال لها: رؤيا، وهذا تصرف شرعي، وإلا فالكل يسمى: رؤيا، "ع" (١٦/ ٢٦٩).

(٣) هو: أحمد بن عبد الله بن يونس، "ع" (١٦/ ٢٧٠).

(٤) ابن معاوية، "ع" (١٦/ ٢٧٠).

(٥) الأنصاري، "ع" (١٦/ ٢٧٠).

(٦) ابن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، "ع" (١٦/ ٢٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>