للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبَا قَتَادَةَ (١)، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "الرُّؤْيَا مِنَ اللهِ، وَالْحُلْمُ (٢) مِنَ الشَّيطَانِ (٣) (٤) ". [راجع: ٣٢٩٢، أخرجه: م ٢٦٦١، د ٥٠٢١، ت ٢٢٧٧، س في الكبرى ٧٦٥٥، ق ٣٩٠٩، تحفة: ١٢١٣٥].

٦٩٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيثُ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (٦) الْخُدْرِيِّ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِذَا رَأَى أحَدُكُمْ الرُّؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللهِ، فَلْيَحْمَدِ اللهَ عَلَيْهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ

"الرُّؤْيَا" في س، حـ، نـ: "الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ"، وفي هـ، ذ: "الرُّؤْيَا الصَّالِحِةُ". "وَلْيُحَدِّثْ" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ: "وَليَتَحَدَّثْ".

===

(١) الحارث بن ربعي الأنصاري، "ع" (١٦/ ٢٧٠).

(٢) بضمتين وبسكون اللام: الرؤيا، لكن خصصوا الرؤيا بالمحبوب، والحلم بالمكروه، "ك" (٢٤/ ٩٨).

(٣) أضيفت إليه لكونها على هواه ومراده، وقيل: لأنه الذي يخيل بها ولا حقيقة لها في نفس الأمر، "ع" (١٦/ ٢٧٠).

(٤) قوله: (والحلم من الشيطان) حقيقته عند أهل السُّنَّة أنه تعالى يخلق في قلب النائم اعتقادات جعلها علمًا على أمور تلحقها بعد، كما جعل الغيم علمًا على المطر، ويخلق علم المسرة بغير حضرة الشيطان وعلم المساءة بحضرته، فنسب إليه مجازًا لا أنه يفعل شيئًا، "مجمع" (١/ ٥٥١).

(٥) يزيد بن عبد الله، "ع" (١٦/ ٢٧٠).

(٦) سعد بن مالك، "ع" (١٦/ ٢٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>