للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ (١) مِنَ الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَالرَّوْحَةُ (٢) يَرُوحُهَا الْعَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ الْغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا". [راجع: ٢٧٩٤، أخرجه: ت ١٦٦٤، تحفة: ٤٧٠٣].

٧٤ - بَابُ مَنْ غَزَا بِصَبِيٍّ لِلْخِدْمَةِ (٣)

٢٨٩٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٤)، ثَنَا يَعْقُوبُ (٥)، عَنْ عَمْرٍو (٦)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لأَبِي طَلْحَةَ: "الْتَمِسْ غُلَامًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ

===

ما في الدنيا كلِّها لو ملكها إنسان؛ لأنه زائل ونِعَمُ الآخرة باقية، كذا في "الفتح" (٦/ ٨٦) و"ك" (١٢/ ١٥٩).

(١) قوله: (موضع سوط أحدكم) أي مقدار سوطه في الجنة، وإنما خص السوط لأن عادة الراكب إذا أراد النزول في موضع أن يلقي سوطه فيه لئلا ينزل فيه غيره، كذا في "الطيبي" (١٠/ ٢٣٥)، ومرّ الحديث مع بيانه (برقم: ٢٧٩٤) في "باب الغدوة والروحة في سبيل الله".

(٢) بالفتح: المرة الواحدة من الرواح، وهو الخروج في أيّ وقت كان، من زوال الشمس إلى غروبها. و"الغدوة" بالفتح: المرة الواحدة من الغدو، وهو الخروج في أيّ وقت كان، من أول النهار إلى انتصافه، "ف" (٦/ ١٤)، "ك".

(٣) قوله: (باب من غزا بصبيٍّ للخدمة) يشير إلى أن الصبي لا يخاطَبُ بالجهاد ولكن يجوز الخروج به بطريق التبعية، "فتح" (٦/ ٨٧).

(٤) "قتيبة" ابن سعيد بن جميل الثقفي.

(٥) "يعقوب" ابن عبد الرحمن بن محمد القاري الإسكندراني، "ف" (٦/ ٨٧).

(٦) "عمرو" هو ابن أبي عمرو مولى المطلب، "ف" (٦/ ٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>