للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَمٍ يَرُوحُ (١) عَلَيهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ، يَاْتِيهِمْ (٢) -يَعْنِي: الْفَقِيرَ- لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ: ارْجِعْ إِلَينَا غَدًا. فَيُبَيِّتُهُمُ (٣) اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ (٤)، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ (٥) قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". [أخرجه: د ٤٠٣٩، تحفة: ١٢٠٦٥،١٢١٦١].

٧ - بَابُ الانْتِبَاذِ فِي الأَوْعِيَةِ وَالتَّوْرِ (٦)

"يَرُوحُ" في نـ: "تَرُوحُ". "بِسَارِحَةٍ" في نـ: "سَارِحَةً". "يَأْتِيهِمْ" في نـ: "تَاْتِيهِمْ". "فَيَقُولُونَ" كذا في نـ، وفي نـ: "فَيَقُولُ وفي نـ: "فَيقُولُوا". "وَيَضَعُ الْعَلَمَ" في نـ: "وَيُضِيعُ الْعَلَمَ".

===

(١) أي: يروح الراعي.

(٢) بالفوقية والتحتية، فاعله: الفقير، ولذا قال: "يعني: الفقير"، "ع" (١٤/ ٥٩٣).

(٣) أي: يهلكهم ليلًا، والبيات: هجوم العدوّ ليلًا، "ف" (١٠/ ٥٦).

(٤) أي: يوقعه عليهم، وقال ابن بطال: إن كان العلم جبلًا فَيُدَكْدِكُه، وإن كان بناءً فيهدمه، ونحو ذلك، "ف" (١٠/ ٥٦).

(٥) قوله: (يمسخ آخرين … ) إلخ، يريد ممن لم يهلك في البيات المذكور، أو من قوم آخرين غير هؤلاء الذين "بيتوا". ويؤيد الأول [أن في] رواية الإسماعيلي: "ويمسخ منهم آخرين". قال ابن العربي: يحتمل الحقيقة كما وقع للأمم السالفة، ويحتمل أن يكون كناية عن تبدل أخلاقهم. قلت: والأول أليق بالسياق، "ف" (١٠/ ٥٦).

(٦) قوله: (التور) هو من عطف الخاص على العام، وهو بفتح المثناة: إناء من حجارة أو من نحاس أو من خشب، ويقال: لا يقال له تور إلا إذا كان صغيرًا، وقيل: هو قدح كبير كالقِدر، وقيل: مثل الطست، وقيل: هي كالإجَّانة- وهي بكسر الهمزة وتشديد الجيم وبعد الألف نون-: وعاء، "ف" (١٠/ ٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>