للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

١١ - كتَابُ الْجُمعَةِ

١ - بَابُ فَرْضِ الْجُمُعَةِ

لِقَوْلِ اللّهِ تَعَالَى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٩)} [الجمعة: ٩]. فَاسْعَوْا: فامْضُوا.

٨٧٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٣): أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ هُرْمُزَ الأَعْرَجَ مَوْلَى رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "نَحْنُ الآخِرُونَ (٤) السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،

"إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوةِ … " إلخ، في عسـ: "إِذَا نُودِىَ … فَاسْعَوْا - إلَى قوله -: تَعْلَمُونَ" وفي نـ: إِذَا نُودِىَ … وَذَرُوا البَيْعَ - إلى قوله -: تَعْلَمُونَ". "ذَلِكُم خَيَرُ لكُم إِن كُنُتُمْ تَعَلَمُونَ" إلى هنا ثبت في مه، ذ. "فَاسْعَوا فَامْضُوا" هذا في رواية أبي ذر عن الحموي وحده.

===

(١) " أبو اليمان" هو الحكم بن نافع.

(٢) "شعيب" هو ابن أبي حمزة.

(٣) "أبو الزناد" عبد اللّه بن ذكوان.

(٤) قوله: (نحن الآخرون) أي: المتأخِّرون زمانًا في الدنيا، "والسابقون" أي المتقدِّمون في الآخرة على أهل الأديان منزلةً وكرامةً، وفي الحشر والقضاء لهم قبل الخلائق، وفي دخول الجنة، "مجمع البحار" (١/ ٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>