للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَخَذَهُ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِيَّ فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا صَنَعَ ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ (١)، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي، ثُمَّ أَخَذَ بِأُذُنِي، فَجَعَلَ يَفْتِلُهَا (٢)، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ (٣)، ثُمَّ أَوْتَرَ (٤). [راجع: ١١٧، أخرجه: م ٧٦٣، د ١٣٦٧، تم ٢٦٥، س في الكبرى ٣٩٨، ق ١٣٦٣، تحفة: ٦٣٦٢].

١٩ - بَابُ قَولُهُ: {رَبَّنَا (٥) إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ (٦) وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (٧)} [آل عمران: ١٩٢]

"قَولُهُ" سقط في نـ.

===

(١) وفي رواية: فقمت عن يساره فأخذني فجعلني عن يمينه.

(٢) بكسر المثناة الفوقية، أي: يدلكها لينتبه، "قس" (١٠/ ١٤٥). قال العيني (٥/ ٢١٨): وفي رواية الضحاك: "فجعلتُ إذا أغْفَيْتُ يأخذ (١) بشحمة أذني"، انتهى.

(٣) ست مرات.

(٤) سيجيء بيانه.

(٥) يعني يتفكرون في خلق السماوات والأرض حالَ كونهم قائلين: ربنا، "قس" (١٤٤).

(٦) أي: أذللته أو أهلكته، "قس" (١٠/ ١٤٤).

(٧) قوله: ({وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}) أي: ينصرونهم يوم القيامة، أراد بهم المدخلين، ووضع المظهر موضع المضمر للدلالة على أن ظلمهم


(١) في الأصل: "إذ غفلتُ أخذ" هو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>