"كِتَابُ التَّهَجُّدِ" سقط في نـ. "بِاللَّيلِ" في هـ: "مِنَ الليلِ". "فَتَهَجَّدْ بِهِ" زاد في ذ: "أي: اسْهَرْ بِهِ".
===
(١) أصله ترك الهجود وهو النوم، وقال ابن الفارس: المتهجد المصلي ليلًا، "قس"(٣/ ١٨٥).
(٢) أي: اسْهَر به.
(٣) قوله: (نافلة لك) أي: فريضة زائدة لك على الصلوات المفروضة خصصت بها من بين أمتك، لكن صحح النووي أنه نُسِخَ عنه التهجد كما نسخ عن أمته، قاله القسطلاني (٣/ ١٨٥)، قال ابن حجر في "الفتح"(٣/ ٣): النافلة في اللغة الزيادة، فقيل: معناه عبادة زائدة في فرائضك، وروى الطبري (١) عن ابن عباس: أن النافلة للنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خاصة؛ لأنه أُمِرَ بقيام الليل وَكُتِبَ عليه دون أمته، وإسناده ضعيف، وقيل: معناه زيادة لك خالصة؛ لأن تطوع غيره يُكَفِّرُ ما على صاحبه من ذنب، وتطوعه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقع خالصًا له لكونه لا ذنب عليه، وروى معنى ذلك الطبري وابن أبي حاتم عن مجاهد بإسناد حسن، وعن قتادة كذلك، ورجح الطبري الأول، والثاني ليس ببعيد من الصواب، انتهى.
[والأوجه عند شيخنا أن المصنف أشار بهذه الترجمة إلى الاختلاف