للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤ - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ (١)

٦٣٨٨ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٢)، عَنْ مَنْصُورٍ (٣)، عَنْ سَالِمٍ (٤)، عَنْ كُرَيْبٍ (٥)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ (٦) قَالَ: بِاسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا. فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ (٧) بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا". [راجع: ١٤١].

٥٥ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "ءَاتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً" (٨) [البقرة: ٢٠١]

"حَدَّثَنَا عُثْمَانُ" في ذ: "حَدَّثَنِي عُثْمَانُ". "آتِنَا" في نـ: "رَبَّنَا آتِنَا".

===

(١) أي: جامع امرأته.

(٢) ابن عبد الحميد.

(٣) ابن المعتمر.

(٤) ابن أبي الجعد.

(٥) ابن أبي مسلم.

(٦) قوله: (أراد أن يأتي أهله) أي: زوجته، وعبَّر عن الجماع بالإتيان. قوله: "لم يضره شيطان" أي: لم يسلط عليه بحيث يتمكن من إضراره في دينه، وليس المراد دفع الوسوسة من أصلها، "ع" (١٥/ ٤٧٤)، وكلمة "لو" للتمني، أو شرطية، وشرطها محذوف وهو قوله: "قال"، بقرينة المفسِّر المذكور، وجزاؤه مفهوم من قوله: "فإنه يرزق … " إلخ. وفي ذكر الكلام بكلمة "لو" الامتناعية إيماء إلى قلة وجود هذا القول، "خ".

(٧) بصيغة المجهول.

(٨) قوله: (قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} قال الحسن:

<<  <  ج: ص:  >  >>