٥٥ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "ءَاتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً"(٨)[البقرة: ٢٠١]
"حَدَّثَنَا عُثْمَانُ" في ذ: "حَدَّثَنِي عُثْمَانُ". "آتِنَا" في نـ: "رَبَّنَا آتِنَا".
===
(١) أي: جامع امرأته.
(٢) ابن عبد الحميد.
(٣) ابن المعتمر.
(٤) ابن أبي الجعد.
(٥) ابن أبي مسلم.
(٦) قوله: (أراد أن يأتي أهله) أي: زوجته، وعبَّر عن الجماع بالإتيان. قوله:"لم يضره شيطان" أي: لم يسلط عليه بحيث يتمكن من إضراره في دينه، وليس المراد دفع الوسوسة من أصلها، "ع"(١٥/ ٤٧٤)، وكلمة "لو" للتمني، أو شرطية، وشرطها محذوف وهو قوله:"قال"، بقرينة المفسِّر المذكور، وجزاؤه مفهوم من قوله:"فإنه يرزق … " إلخ. وفي ذكر الكلام بكلمة "لو" الامتناعية إيماء إلى قلة وجود هذا القول، "خ".
(٧) بصيغة المجهول.
(٨) قوله: (قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} قال الحسن: