٥٧٠٧ - وَقَالَ عَفَّانُ (٤): حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ ابْنُ مِينَاءَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا عَدْوَى (٥)
"فَلا" في هـ: "فَهَلَّا" - وهي واضحة، "ف" (١٠/ ١٥٨) -. "سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ" في نـ: "قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ".
===
(١) قوله: (في شر أحلاسها) بفتح همزة، جمع حلس بكسر حاء، أي: شر ثيابها، مأخوذ من حلس البعير، "مجمع البحار" (١/ ٥٣٨). والحلس للبعير: كساء يكون تحت البردعة، وكان في الجاهلية اعتداد المرأة أن تمكث في بيتها في شر ثيابها سنة، فإذا مرَّ بعد ذلك كلب رمت ببعرة إليه، يعني: أن مكثها هذه السنة أهون عندها من هذه البعرة ورميها، "ك" (٢١/ ٢)، "ع" (١٤/ ٦٩٢)، ومرَّ (برقم: ٥٣٣٦ و ٥٣٣٨).
(٢) كأنه قال: فلا تكتحل، وتمكث أربعة إلخ، "ف" (١٠/ ١٥٨).
(٤) هو من شيوخ البخاري، لكن أكثر ما يخرج عنه بواسطة، وهو من المعلقات التي لم يصلها في موضع آخر، "ف" (١٠/ ١٥٨).
(٥) قوله: (لا عدوى) أي: لا سراية للمرض عن صاحبه إلى غيره. و "الطيرة" بكسر الطاء وفتح التحتانية من التطير، وهو التشاؤم، كانوا [يتشاءمون] بالسوانح والبوارح ونحوها، أي: لا شؤم فيها؛ إذ الشؤم والخير، وكذا إحداث المرض، كله بقدرة الله تعالى. و "الهامة" بفتح الميم: طائر،