للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَبُو العَالِيَةِ (١): الصَّابِئِينَ (٢) فِرْقَةٌ مِنْ أَهْلِ ألكِتَابِ يَقْرَءُونَ الزُّبورَ، أَصْبُ أَمِلْ (٣). [طرفاه: ٣٤٨، ٣٥٧١، أخرجه: م ٦٨٢، تحفة: ١٠٨٧٥].

٧ - بَابٌ إِذَا خَافَ الْجُنُبُ عَلَى نَفْسِهِ الْمَرَضَ أَوِ الْمَوْتَ أَوْ خَافَ الْعَطَشَ، تَيَمَّمَ

ويُذْكَرُ (٤) أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ أَجْنَبَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ فَتَيَمَّمَ وَتَلَا: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: ٢٩]، فَذُكَرَ (٥) ذَلكَ للِنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُعَنِّفْ (٦).

"تَيَمَّمَ" في عسـ، صـ: "يَتَيَمَّمُ". "وَتَلَا" في صـ: "فَتَلَا". "فَذُكِرَ ذَلكَ لِلنَّبِيِّ" كذا في صـ، وفي نـ: "فَذكر للنَّبِيِّ". "فَلَمْ يُعَنِّفْ" في عسـ، هـ: "فَلَمْ يُعَنِّفْهُ".

===

(١) " وقال أبو العالية" رفيع بن مهران الرياحي، مما وصله ابن أبي حاتم في "تفسيره".

(٢) قوله: (الصابئين) قال البيضاوي: هم قوم بين النصارى والمجوس، وقيل: أصل دينهم دين نوح، وقيل: هم عَبَدَةُ الملائكة، وقيل: عبدة الكواكب، وأورده المؤلف هاهنا ليُبَيِّنَ الفرقَ بين الصابئ المروي في الحديث والصابئ المنسوب لهذه الطائفة، كذا في "القسطلاني" (١/ ٦٩٠) و"التوضيح".

(٣) يريد أن قوله تعالى في سورة يوسف: {أَصْبُ إِلَيْهِنَّ} [يوسف: ٣٣]، معناه: أَمِل إليهنّ. [أَصبُ: أَمِلْ، وقع في نسخة الصغاني: "ف" (١/ ٤٥٤)].

(٤) "ويذكر" مما وصله الدارقطني.

(٥) بضم الذال، "توضيح"، أي: ذكر عمرو، "قس" (١/ ٦٩٠).

(٦) أي: لم يلمه، "ف" (١/ ٤٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>