ويُذْكَرُ (٤) أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ أَجْنَبَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ فَتَيَمَّمَ وَتَلَا: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}[النساء: ٢٩]، فَذُكَرَ (٥) ذَلكَ للِنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُعَنِّفْ (٦).
"تَيَمَّمَ" في عسـ، صـ:"يَتَيَمَّمُ". "وَتَلَا" في صـ: "فَتَلَا". "فَذُكِرَ ذَلكَ لِلنَّبِيِّ" كذا في صـ، وفي نـ:"فَذكر للنَّبِيِّ". "فَلَمْ يُعَنِّفْ" في عسـ، هـ:"فَلَمْ يُعَنِّفْهُ".
===
(١)" وقال أبو العالية" رفيع بن مهران الرياحي، مما وصله ابن أبي حاتم في "تفسيره".
(٢) قوله: (الصابئين) قال البيضاوي: هم قوم بين النصارى والمجوس، وقيل: أصل دينهم دين نوح، وقيل: هم عَبَدَةُ الملائكة، وقيل: عبدة الكواكب، وأورده المؤلف هاهنا ليُبَيِّنَ الفرقَ بين الصابئ المروي في الحديث والصابئ المنسوب لهذه الطائفة، كذا في "القسطلاني"(١/ ٦٩٠) و"التوضيح".
(٣) يريد أن قوله تعالى في سورة يوسف: {أَصْبُ إِلَيْهِنَّ}[يوسف: ٣٣]، معناه: أَمِل إليهنّ. [أَصبُ: أَمِلْ، وقع في نسخة الصغاني:"ف"(١/ ٤٥٤)].
(٤)"ويذكر" مما وصله الدارقطني.
(٥) بضم الذال، "توضيح"، أي: ذكر عمرو، "قس"(١/ ٦٩٠).