"وَأَدْخَلَهَا" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ:"وَأَدْخَلَهُ". "مِنْ جِيبَ الْقَمِيصُ" لفظ "مِنْ" سقط في نـ. " {لَا أُقْسِمُ} " في ذ: "سُورَةُ {لَا أُقْسِمُ} " وزاد بعده في نـ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "وَقَالَ مُجَاهِدٌ" في نـ: "قَالَ مُجَاهِدٌ". " {بِهَذَا الْبَلَدِ}: مَكَّةَ" في ذ: " {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} بِمَكَّةَ".
===
(١) قوله: (وقال غيره) أي: غير الحسن في قوله تعالى: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ} أي: "نقبوا" وأصل الجيب: القطع، مأخوذ "من جيب القميص" إذا "قطع له جيب" وكذلك قولهم: فلان "يجوب الفلاة" أي: يقطعها. وقال أبو عبيدة في قوله تعالى:{وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا}: "لممته أجمع: أتيت على آخره" وسبق معناه، كذا في "قس"(١١/ ٢٣٧).
(٢) على صيغة المجهول، "خ".
(٣) مكية وآيها عشرون، "قس"(١١/ ٢٣٧).
(٤) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي: {بِهَذَا الْبَلَدِ}: مكة، ولأبي ذر:{وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} بمكة "ليس عليك ما على الناس فيه من الإثم" أي: أنت على الخصوص تستحله دون غيرك لجلالة شأنك، كما جاء:"لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي"، وأنت على هذا من باب التقديم