{لَبِالْمِرْصَادِ (١)} [الفجر: ١٤]: إِلَيْهِ الْمَصِيرُ. {تَحَاضُّونَ (٢)} [الفجر: ٢٨]: تُحَافِظُونَ، وَتَحُضُّونَ (٣): تَأْمُرُونَ بِإِطْعَامِهِ. {الْمُطْمَئِنَّةُ} [الفجر: ٢٧]: الْمُصَدِّقَةُ بِالثَّوَابِ.
وَقَالَ الْحَسَنُ (٤): {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ} [الفجر: ٢٧]: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ قَبْضَهَا اطْمَأَنَّتْ إِلَى اللَّهِ، وَاطْمَأَنَّ اللَّهُ إِلَيْهَا، وَرَضِيَتْ عَنِ اللَّهِ، وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَأَمَرَ بِقَبْضِ رُوحِهَا،
"وَاطْمَأَنَّ اللَّهُ إِلَيْهَا" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ: "وَاطْمَأَنَّ اللَّهُ إِلَيهِ". "رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ: "رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ". "فَأَمَرَ" في ذ: "وَأَمَرَ".
===
(١) قوله: ({لَبِالْمِرْصَادِ} إليه المصير) وقال ابن عباس: بحيث يسمع ويرى، وقيل: يرصدأعمال بني آدم بحيث لا يفوته شيء منها، "قس" (١١/ ٢٣٦).
(٢) قوله: ({تَحَاضُّونَ}) بفتح التاء والحاء فألف، وبها قرأ الكوفيون، "قس" (١١/ ٢٣٦).
(٣) قوله: (وتحُضُّون) بغير ألف "تأمرون بإطعامه" المساكين. قوله: " {الْمُطْمَئِنَّةُ} هي "المصدقة بالثواب" وهي الثابتة على الإيمان، وقال عطاء: النفس المطمئنّة: العارفة باللَّه لا تصبر عن اللَّه طرفة عين، "قس" (١١/ ٢٣٦ - ٢٣٧)، قوله: "واطمأن اللَّه إليها" إسناد الاطمئنان إلى اللَّه مجاز يراد به لازمه، وغايته من نحو إيصال الخير، وفيه المشاكلة، والرضاء: ترك الاعتراض، "قس" (١١/ ٢٣٦)، "ك" (١٨/ ١٨٨). ووقع في رواية الكشميهني: "واطمان اللَّه إليها" وأخواته بتأنيث الضمير وهو الأوجه، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: بالتذكير بتاويل الشخص، "قس" (١١/ ٢٣٦)، "ف" (٨/ ٧٠٣).
(٤) البصري، "قس" (١١/ ٢٣٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute