"{أَنْ تُعَلِّمَنِ} الآية" في صـ: " {أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} " وفي نـ: "أَنْ تُعَلِّمن"، قال المحشِّي: كذا في نسخة واحدة فقط من عشرة نسخ من البخاري كانت موجودة وقت الكتابة، واللَّه أعلم. "عَنْ صَالِحٍ، يَعْنِي ابْنَ كَيْسَانَ" في نـ: "عَنْ صَالِحٍ".
===
(١) قوله: (الخضر) كَكَتِفٍ بفتح الخاء وكسر الضاد المعجمتين: لقبه، ويجوز إسكان الضاد مع كسر الخاء وفتحها كما هو في نظائره، قال الطبري: كان في أيام أفريدون، قال: وقيل: كان مقدمة ذي القرنين الأكبر، أما اسمه فهو بليا بن ملكان بفتح الميم وسكون اللام، اختلف هل هو ولي أم نبي؟ وبالأول جزم القُشيري، واختلف أيضًا هل كان نبيًا مرسلًا أم لا؟ على قولين، وأغرب ما قيل: إنه من الملائكة، والصحيح أنه نبي، وجزم به جماعة، وقال الثعلبي: هو نبي على جميع الأقوال، مُعَمَّرٌ محجوبٌ عن الأبصار، وصحَّحه ابن الجوزي أيضًا في كتابه، ملتقط من "العيني"(٢/ ٨٣ - ٨٤)، [انظر:"إرشاد الساري"(١/ ٣٠٠) و"التنقيح"(١/ ٦٠)].
(٢) بضم المعجمة والراء المكررة، ابن الوليد، "ك"(٢/ ٤٤).
(٣)"يعقوب بن إبراهيم" ابن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.