للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢) قَالَ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ (٣) عَلَى غَيْرِ مَا حَدَّثَنَاهُ الزُّهْرِيُّ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا حَسَدَ (٥) إِلَّا فِي اثْنَتَينِ (٦): رَجُلٌ (٧) آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ (٨) فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ، فَهْوَ يَقْضي بِهَا ويُعَلِّمُهَا". [أخرجه: م ٨١٦، س في الكبرى ٥٨٤٠، ق ٤٢٠٨، أطرافه: ١٤٠٩، ٧١٤١، ٧٣١٦، تحفة: ٩٥٣٧].

"النَّبِيُّ" في نـ: "رَسُوْلُ اللَّهِ".

===

(١) " الحميدي" عبد الله بن الزبير بن عيسى أبو بكر المكي.

(٢) "سفيان" هو ابن عيينة.

(٣) "إسماعيل بن أبي خالد" الأحمسي البجلي.

(٤) قوله: (على غير ما حَدَّثناه الزهري) برفع الزهري لأنه فاعل حدّث، والغرض من ذكره الإشعار بأنه سمع ذلك من إسماعيل على وجه غير الوجه الذي سمع من الزهري، إما مغايرة في اللفظ، وإما في الإسناد، وإما في غير ذلك، وفائدته التقوية والترجيح بتعدد الطرق، "ك" (٢/ ٤٢).

(٥) المراد به ههنا الغبطة، "ف" (١/ ١٦٧).

(٦) بالتاء في معظم الروايات، أي: خصلتين، ويروى: "في اثنين" أي: شيئين، "عيني" (٢/ ٨٠).

(٧) أخذ الرفع من المضاف، أي: خصلة رجلٍ، والجر على البدل.

(٨) بالتحريك، أي: هلاكه، والتعبير بهذا اللفظ للمبالغة.

<<  <  ج: ص:  >  >>