للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَنِوَاءً (١) لأَهْلِ الإِسْلَامِ فَهِيَ وِزْرٌ عَلَى ذَلِكَ". وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْحُمُرِ (٢)، فَقَالَ: "مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا إِلَّا هَذِهِ الآيَةُ الْجَامِعَةُ الْفَاذَّةُ (٣): {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨)} [الزلزلة: ٧ - ٨]. [راجع: ٢٣٧١].

٤٩ - بَابُ مَنْ ضَرَبَ دَابَّةَ غَيْرِهِ (٤) فِي الْغَزْوِ

٢٨٦١ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبراهِيمَ (٥)، ثَنَا أَبُو عَقِيلٍ (٦)، ثَنَا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ (٧) النَّاجِيُّ (٨) قَالَ: أَتَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصارِيَّ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدِّثْنِي مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ:

"ابْنُ إِبراهِيمَ" سقط في نـ. "حَدِّثْنِي مَا سَمِعْتَ" في نـ: "حَدِّثْنِي بِمَا سَمِعْتَ" مصحح عليه.

===

(١) أي: معاداةً لهم.

(٢) جمع حمار.

(٣) قوله: (الجامعة الفاذة) أي: المنفردة الجامعة لكل خير وشر غير مخصوصة بشيء، فيدخل فيه حكم الحمر وغيره، فمن أدّى في الحمر شيئًا وتحرى فيها الخير فله ثوابه وليس فيها واجب مخصوص، كذا في "اللمعات".

(٤) أي: إعانة له ورفقًا به، "ق" (٦/ ٣٩٣).

(٥) "مسلم بن إبراهيم" الفراهيدي.

(٦) "أبو عقيل" بفتح العين وكسر القاف: بشير بن عقبة الدورقي البصري.

(٧) "أبو المتوكل" علي بن داود الناجي -بالنون والجيم- نسبة إلى بني ناجية بن سامة قبيلة كبيرة منهم.

(٨) منسوب إلى بني ناجية، "ك" (١٢/ ١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>