للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٣٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ (١)، ثَنَا النَّضْرُ (٢)، عَنْ هِشَامِ (٣)، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ (٥) ابْنَةُ عِمْرَانَ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا (٦) خَدِيجَةُ". [طرفه: ٣٨١٥، أخرجه: م ٢٤٣٠، ت ٣٨٧٧، س في الكبرى ٨٣٥٤، تحفة: ١٠١٦١].

٤٦ - بَاب قَولُهُ جَلَّ جَلالُهُ: إِذ قَالَتِ أئمَببكةُ يَمَرلَيمُ {يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} إِلَى قَوْلِهِ: {كُنْ فَيَكُونُ} [آل عمران: ٤٥ - ٤٧]

"حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَجَاءِ". "ابْنَةُ عِمْرَانَ" في نـ: "بنتُ عِمْرَانَ". "بَابُ قَوْلُهُ جَلَّ جَلالُهُ" في نـ: "بَابٌ قَوْلُهُ تَعَالَى"، وسقط التبويب لأبي ذر.

===

(١) " أحمد بن أبي رجاء" عبد اللّه بن أيوب الحنفي.

(٢) "النضر" هو ابن شُميل المازني أبو الحسن النحوي.

(٣) "هشام" يروي عن أبيه عروة بن الزُّبَير بن العوام.

(٤) هو ابن أبي طالب، "قس" (٧/ ٤٣٦).

(٥) قوله: (خير نسائها مريم) أي: خير نساء أهل الدنيا في زمنها. وقال في "المطالب العالية" [ح: ٣٩٥٣] في حديث الحارث بن أبي أسامة: "مريم خير نساء عالمها" فهو مفسّر لمعنى حديث "الصحيح". قال في "الفتح" (٦/ ٤٧١): وفي رواية "خير نساء العالَمين" وهو كقوله تعالى: {وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: ٤٢]، وظاهره أن مريم أفضل من جميع النساء، وهذا لا يمتنع عند من يقول: إنها نبيّة، وأما من قال: ليست بنبيّةٍ فيحمله على عالمي زمانها، انتهى مختصرًا.

(٦) أي: نساء هذه الأمة، "ف" (٦/ ٤٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>