للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَبْشُرُكِ (١) و {يُبَشِرُكِ} وَاحِدٌ. {وَجِيهًا} شَرِيفًا. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ (٢):: الصّدّيقُ (٣). وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٤): الْكَهْلُ: الْحَلِيمُ (٥)، وَالْأَكْمَهُ: مَنْ يُبْصِرُ بِالنَّهَارِ وَلَا يُبصِرُ بِاللَّيلِ (٦). وَقَالَ غَيرُهُ (٧): مَنْ يُولَدُ أَعْمَى (٨).

٣٤٣٣ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٩)، ثَنَا شُعْبَةُ (١٠)، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ (١١) قَالَ: سَمِعْتُ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيُّ (١٢) يُحَدّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى الأشْعَرِيّ قَالَ:

===

(١) يعني بفتح أوله وسكون الموحدة وضم الشين المعجمة، وبضم أوله وفتح الموحدة وتشديد المعجمة، "ف" (٦/ ٤٧٢).

(٢) "وقال إبراهيم" النخعي، فيما وصله سفيان الثوري.

(٣) قوله: (المسيح الصدّيق) وصله سفيان الثوري في تفسيره. قال الطبري: مراد إبراهيم بذلك أن الله مسحه فطهّره من الذنوب، فهو فعيل بمعنى مفعول، ويقال: سمي بذلك لأنه كان لا يمسح ذا عاهةٍ إِلَّا بَرِئَ، وسمي الدجال به لأنه يمسح الأرض، وقيل: لكونه ممسوح العين، "فتح" (٦/ ٤٧٢).

(٤) "وقال مجاهد" هو ابن جبر، فيما وصله الفريابي.

(٥) أي: في قوله: {وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران: ٤٦].

(٦) وهو قول شاذ تفرد به مجاهد، "ف" (٦/ ٤٧٢).

(٧) أي: غير مجاهد.

(٨) هو قول الجمهور وبه جزم أبو عبيدة، "ف" (٦/ ٤٧٣).

(٩) "آدم" هو ابن أبي إياس.

(١٠) "شعبة" هو ابن الحجاج العتكي.

(١١) "عمرو بن مرّة" المرادي الأعمى.

(١٢) "مرة الهمداني" هو ابن شراحيل الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>