(٣) قوله: (المسيح الصدّيق) وصله سفيان الثوري في تفسيره. قال الطبري: مراد إبراهيم بذلك أن الله مسحه فطهّره من الذنوب، فهو فعيل بمعنى مفعول، ويقال: سمي بذلك لأنه كان لا يمسح ذا عاهةٍ إِلَّا بَرِئَ، وسمي الدجال به لأنه يمسح الأرض، وقيل: لكونه ممسوح العين، "فتح"(٦/ ٤٧٢).
(٤)"وقال مجاهد" هو ابن جبر، فيما وصله الفريابي.
(٥) أي: في قوله: {وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ}[آل عمران: ٤٦].
(٦) وهو قول شاذ تفرد به مجاهد، "ف"(٦/ ٤٧٢).
(٧) أي: غير مجاهد.
(٨) هو قول الجمهور وبه جزم أبو عبيدة، "ف"(٦/ ٤٧٣).