١٩ - بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يعْطِي الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ (٧) وَغَيرَهُمْ مِنَ الْخُمُسِ وَنَحْوِهِ
"مَخْرَفًا" في نـ: "مَحزِفًا". "مَا كَانَ النَّبِيُّ" في نـ: "مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ".
===
وجزاء، وتقديره: لا والله إذا صدق لا يكون أو لا يعمد، وفي بعضها برفع "الله" مبتدأ و"ها" للتنبيه و"لا يعمد" خبره، "ك"(١٣/ ١١٤)، "خ".
(١) قوله: (لا يعمد) بالتحتانية والنون، وكذلك "يعطيك" أي: لا يقصد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى رجل كالأسد يقاتل عن جهة الله ورسوله نصرةً في الدين، فيأخذ حقه ويعطيك، "الخير الجاري"، [انظر "ع"(١٠/ ٤٨٨)].
(٤) أي: بستانًا سمي به لما يخترف فيه من ثمار نخيله، "تن"(٢/ ٦٩٧).
(٥)"بني سلمة" بكسر اللام: قوم أبي قتادة، بطن من الأنصار.
(٦) بالمثلثة بعد الألف أي: اتخذته أصل مال.
(٧) قوله: (المؤلفة قلوبهم) أي: من أسلم ونيته ضعيفة، أو كان يتوقع بإعطائه إسلامَ نظرائه، قوله:"وغيرهم" أي: غير المؤلفة ممن تظهر له المصلحة في إعطائه، قوله:"من الخمس ونحوه" أي: من مال الخراج والجزية والفيء، "فتح"(٦/ ٢٥٢).