"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ" كذا في نـ، وفي ذ:"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ". "أَنَّهُ كَانَ" في نـ: "أَنَّهُ قَالَ: كَانَ". "يُحَدِّثُ بِهِنَّ" في هـ، ذ:"يُخْبِرُ بِهِنَّ". "مِنْ أَنْ أُرَدَّ" كذا في حـ، ذ، ولغيرهما:"أَنْ أُرَدَّ".
===
(١) اسمه: محمد بن جعفر.
(٢) قوله: (وأعوذ بك من فتنة الدنيا) قال شعبة: سألت عبد الملك بن عمير عن فتنة الدنيا؟ قال: الدجال، كذا في رواية الإسماعيلي، وإطلاق الدنيا على الدجال لكون فتنته أعظم الفتن الكائنة في الدنيا، وقد ورد ذلك صريحًا في حديث [أبي] أمامة قال: خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكر الحديث، وفيه أنه:"لم تكن فتنة … أعظم من فتنة الدجال" رواه أبو داود (ح: ٤٣٢٢) وابن ماجه (ح: ٤٠٧٧)، "ع"(١٥/ ٤٦٣).
(٣) قوله: (باب التعوذ من أرذل العمر) وهو الهرم، زمان الخرافة وحين انتكاس الأحوال؛ قال تعالى:{وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا}[سورة الحج: ٥]. قوله:"أراذلنا" أسقاطنا، أشار إلى قوله تعالى:{إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا}[سورة هود: ٢٧]، وفسَّره