للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٧٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنِي غُنْدُرٌ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصِ: أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِهَؤُلَاءِ الْخَمْسِ، وَيُحَدِّثُ بِهِنَّ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا (٢)، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ". [أطرافه: ٢٨٢٢، ٦٣٩٠، أخرجه: ت ٣٥٦٧، س ٥٤٤٥، تحفة: ٣٩٣٢].

٤٢ - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ (٣)

"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ" كذا في نـ، وفي ذ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ". "أَنَّهُ كَانَ" في نـ: "أَنَّهُ قَالَ: كَانَ". "يُحَدِّثُ بِهِنَّ" في هـ، ذ: "يُخْبِرُ بِهِنَّ". "مِنْ أَنْ أُرَدَّ" كذا في حـ، ذ، ولغيرهما: "أَنْ أُرَدَّ".

===

(١) اسمه: محمد بن جعفر.

(٢) قوله: (وأعوذ بك من فتنة الدنيا) قال شعبة: سألت عبد الملك بن عمير عن فتنة الدنيا؟ قال: الدجال، كذا في رواية الإسماعيلي، وإطلاق الدنيا على الدجال لكون فتنته أعظم الفتن الكائنة في الدنيا، وقد ورد ذلك صريحًا في حديث [أبي] أمامة قال: خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكر الحديث، وفيه أنه: "لم تكن فتنة … أعظم من فتنة الدجال" رواه أبو داود (ح: ٤٣٢٢) وابن ماجه (ح: ٤٠٧٧)، "ع" (١٥/ ٤٦٣).

(٣) قوله: (باب التعوذ من أرذل العمر) وهو الهرم، زمان الخرافة وحين انتكاس الأحوال؛ قال تعالى: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} [سورة الحج: ٥]. قوله: "أراذلنا" أسقاطنا، أشار إلى قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا} [سورة هود: ٢٧]، وفسَّره

<<  <  ج: ص:  >  >>