"سُقَّاطُنَا" كذا في سـ، هـ، وفي نـ:"أَسْقَاطُنَا"، وفي نـ:"أَسَافِلُنا". "يَقُولُ" في نـ: "يَتَعَوَّذُ يَقُولُ" مصحح عليه، ["يتعوذ يقول" جملتان محلهما النصب، فالأولى على أنها خبر "كان" والثانية حال، "ع" ١٥/ ٤٦٤].
===
بقوله: أسقاطنا، وهو جمع ساقط، وهو اللئيم في حسبه ونسبه، ويروى "سُقَّاطُنَا" بضم السين وتشديد القاف، ويقال: قوم سُقاطى وأسقاط وسُقّاط، "ع"(١٥/ ٤٦٤).
(١) اسمه: عبد الله بن عمرو.
(٢) قوله: (وأعوذ بك من الهرم) وليس في هذا الحديث ما ترجم به، لكنه كما قال في "الفتح"(١١/ ١٨٠): أشار بذلك إلى أن المراد بأرذل العمر في حديث سعد بن أبي وقاص السابق في الباب قبله: الهرمُ الذي في هذا الحديث المفسر بالشيخوخة، والهرم: ضعف القوة والعقل والفهم وتناقص الأحوال من الخرف وضعف الفكر، قال في "شرح المشكاة": المطلوب عند المحققين من العمر التفكر في آلاء الله ونعمائه تعالى من خلق الموجودات، فيقيموا بواجب الشكر بالقلب والجوارح، والهرم الفاقد لهما فهو كالشيء الرديء الذي لا ينتفع به فينبغي أن يستعاذ منه، "قس"(١٣/ ٤٣٣).