"{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} " في نـ: "سُورَةُ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، وزاد بعده في سفـ:"انفطارُها: انْشِقَاقُهَا. ويذكر عن ابنِ عَبَّاسٍ:{بُعْثِرَتْ}[الانفطار: ٤] يَخرُجُ مَنْ فِيها مِنَ المَوتَى. وقَالَ غيرُهُ:{انْتَثَرَتْ}[الانفطار: ٢]، بَعْثَرْتُ حَوضِي: جعلت أَسْفَلهُ أَعْلاهُ" -ثبت هذا للنسفي، وقد تقدَّم في "الجنائز" باب ٨٢، "ف"(٨/ ٦٩٥) -. "وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْحِجَازِ" في ذ: "وَقَرَأَ أَهْلُ الْحِجَازِ".
===
(١) ابن الخطاب، "قس"(١١/ ٢٢٤).
(٢) بفتح الواو المشددة، "قس"(١١/ ٢٢٤).
(٣) مكية وآيها تسع عشرة، "قس"(١١/ ٢٢٥).
(٤) قوله: (وقال الربيع بن خُثيم) بضم المعجمة وفتح المثلثة فيما رواه عبد بن حميد في قوله تعالى: {فُجِّرَتْ} أي: "فاضت"، قال الزركشي: ينبغي قراءته بالتخفيف؛ فإنها القراءة المنسوبة للربيع صاحب هذا التفسير، "قس"(١١/ ٢٢٥).
(٥) وكذا حمزة والكسائي، "قس"(١١/ ٢٢٥).
(٦) وأبو عمرو البصري وابن عامر الشامي.
(٧) أي: جعل متناسب الأطراف فلم يجعل إحدى يديه أطول