للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٣٥ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ (١)، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الأَعْمَشُ (٢)، ثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُرَّةَ (٣)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٥) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا (٦)، لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ". [طرفاه: ٦٨٦٧، ٧٣٢١، أخرجه: م ١٦٧٧، ت ٢٦٧٣، س في الكبرى ١١١٤٢، ق ٢٦١٦، تحفة: ٩٥٦٨].

٢ - بَابٌ (٧) الأَرْوَاحُ جُنُودٌ (٨) مُجَنَّدَةٌ

٣٣٣٦ - وَقَالَ اللَّيْثُ (٩): عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (١٠)،

===

(١) الكوفي، "قس" (٧/ ٢٧٥).

(٢) "الأعمش" سليمان بن مهران الكوفى.

(٣) "عبد اللّه بن مرة" الهمداني الكوفي.

(٤) "مسروق" ابن الأجدع أبو عائشة الكوفي.

(٥) ابن مسعود.

(٦) قوله: (كفل من دمها) الكفل: النصيب، والمراد به قابيل حيث قتل هابيل، وهو أول مقتول على وجه الأرض. فإن قلت: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}، قلت: هذا جزاء التأسيس، وهو فعل نفسه، قاله الكرماني (١٣/ ٢٣٠). قال العيني: مطابقته للترجمة من حيث [إن] القاتل هو قابيل، وهو ابن آدم من صلبه، وهو داخل في لفظ الذرّيّة في الترجمة.

(٧) بالتنوين، "قس" (٧/ ٢٧٥).

(٨) جمع جند، وهو العسكر، والمراد بمجندة مجتمعة على نحو: قناطير مقنطرة، "لمعات".

(٩) "وقال الليث" هو ابن سعد الإمام المصري، وصله المؤلف في "الأدب المفرد" [برقم: ٩٠٠].

(١٠) "يحيى بن سعيد" هو الأنصاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>