للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ (١) "، وَقَدْ عَلِمَ (٢) أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِّي (٣) بِفِرَاقِهِ، قَالَتْ: ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ قَالَ: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ} ". إلى تَمَامِ الآيَتَيْنِ (٤) [الأحزاب: ٢٨ - ٢٩]، فَقُلْتُ لَهُ: فَفِي أَيِّ هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ؟ فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ. [طرفه: ٤٧٨٦، أخرجه: م ١٤٧٥، ت ٣٢٠٤، س ٣٢٠١، تحفة: ١٧٧٦٧].

٥ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ (٥) فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ (٦) أَجْرًا عَظِيمًا (٧)} [الأحزاب: ٢٩]

"إنَّ اللَّهَ" في نـ: "إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالى". "فَفِي أَيِّ هَذَا" في سـ، ذ: "فَفِي أَيِّ شَيْءٍ". "بَابُ قَوْلِهِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. " {فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ. . .} إلخ" في نـ بدله: "إِلَى قَولهِ: {أَجْرًا عَظِيمًا}، وفي أخرى بدله: "الآية".

===

(١) أي: تستشيرهما، قال العلماء: إنما أمرها بذلك خشية أن يحملها صغر السن على اختيار الشق الآخر، "توشيح" (٧/ ٢٩٨٨).

(٢) قوله: (وقد علم) عليه السلام، فيه إشارة إلى أن تبليغه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان لأجل إطاعة أمر اللَّه سبحانه وإلا فلا يريد عليه السلام فراقها، وحديث الباب ظاهر، "الخير الجاري" (٤/ ٤١٨).

(٣) بتشديد النون، "خ".

(٤) أي: إلى قوله: {عَظِيمًا}، "قس" (١٠/ ٥٨٦).

(٥) أي: نعيم الجنة، "قس" (١٠/ ٥٨٦).

(٦) "من" للبيان لأنهم كلهن كن محسنات، "قس" (١٠/ ٥٨٦).

(٧) ثوابًا جزيلًا في الجنة، "قس" (١٠/ ٥٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>