(٢) قال البيضاوي (٢/ ٢٤٥): وهو تذكير بما أنعم عليهن.
(٣) ابن سعد، فيما وصله الذهلي، "قس"(١٠/ ٥٨٧).
(٤) هو ابن يزيد، "قس"(١٠/ ٥٨٧).
(٥) الزهري.
(٦) هو ابن عوف، "قس"(١٠/ ٥٨٧).
(٧) أمر وجوب، "قس"(١٠/ ٥٨٧).
(٨) قوله: (بتخيير أزواجه) وكنَّ يومئذ تسع نسوة، خمسة من قريش: عائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وسودة بنت زمعة، وأم سلمة بنت أبي أمية، وصفية بنت حيي بن أخطب الخيبرية، وميمونة بنت الحارث الهلالية، وزينب بنت جحش الأسدية، وجويرية بنت الحارث المصطلقية. قوله:"بدأ بي" إنما بدأ بها على غيرها من أزواجه -صلى اللَّه عليه وسلم- لفضلها كما قاله النووي، أو لأنها كانت السببَ في التخيير لأنها طلبت منه ثوبًا فأمره اللَّه بالتخيير، رواه ابن مردويه من طريق الحسن عن عائشة، لكن الحسن لم يسمع عن عائشة فهو مرسل، "قسطلاني"(١٠/ ٥٨٧).