قَالَ: "فَانْفِرِي (١) إِذَنْ". [راجع: ٢٩٤، أخرجه: م ١٢١١، س في الكبرى ٤١٩٢، تحفة: ١٥٩٢٧].
٩٤ - بَابُ مَا جَاءَ فِي زَعَمُوا (٢)
٦١٥٨ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (٣)، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ (٤) مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَدِ اِللَّهِ: أَنَّ أَبَا مُرَّةَ (٥) مَوْلًى لأُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ تَقُولُ: ذَهَبتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الْفَتْحِ فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ، وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَستُرُهُ، فَسَلَّمْتُ عَلَيهِ، فَقَالَ: "مَنْ هَذِهِ؟ " فَقُلْتُ: أَنَا أُمُّ هَانِئٍ (٦) بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ. فَقَالَ: "مَرحَبًا (٧) بِأُمِّ هَانِيءٍ". فَلَمَّا فَرَغَ
"إِذَنْ" في نـ: "إِذًا". "عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسلَمَةَ" في سـ، ذ: "عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ". "مَوْلًى لأُمِّ هَانِئٍ" في نـ: "مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ". "عَامَ الْفَتْحِ" في نـ: "يَومَ الْفَتْحِ". "فَقَالَ: مَرحَبًا" في نـ: "قَالَ: مَرحَبًا".
===
(١) أي: فارجعي، "ع" (١٥/ ٢٩٢).
(٢) قوله: (ما جاء في زعموا) أي: في قول "زعموا" واستعمال لفظ الزعم، وفي المثل: "زعموا" مطية الكذب، "ك" (٢٢/ ٢٧).
(٣) هو القعنبي، وفي بعضها: محمد بن مسلمة وهو سهو، "ك" (٢٢/ ٢٧). ولأبي ذر عن المستملي: "عبد الله بن يوسف"، هو: أبو محمد، "قس" (١٣/ ١٩٧).
(٤) اسمه سالم، "ع" (١٥/ ٢٩٢).
(٥) أي: يزيد، "قس" (١٣/ ١٩٧).
(٦) اسمها فاختة.
(٧) أي: لقيت رحبًا وسعةً، "ع" (١٥/ ٢٩٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute