للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ: {أَلَا يَظُنُّ (١) أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (٢) * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ (٣) لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: ٤ - ٦]

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} [البقرة: ١٦٦]: الْوُصلَاتُ (٤) فِي الدُّنْيَا.

٦٥٣١ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ (٥)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: ٦]، قَالَ: "يَقُومُ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ (٦) إِلَى

"حَدَّثَنِي عِيسَى" في ذ: "حَدَّثَنَا عِيسَى".

===

أمر واحد وهو بيان قلة عدد المؤمنين بالنسبة إلى الكافرين غاية القلة، وهو حاصل منهما، "ك" (٢٣/ ٣٩).

(١) الظن ها هنا بمعنى اليقين، "ع" (١٥/ ٦٠٥).

(٢) يعني: يوم القيامة، "ع" (١٥/ ٦٠٥).

(٣) أي: لفصل القضاء بين يدي ربهم، "ع" (١٥/ ٦٠٥).

(٤) قوله: (الوصلات) بضم الواو والصاد المهملة، وقال ابن التين: ضبطناه بفتح الصاد وبسكونها، وفي "الكرماني" (٢٣/ ٣٩): هو جمع الوصلة وهي الاتصال، وكل ما اتصل بشيء فما بينهما وصلة، وقال أبو عبيد: الأسباب هي الوصلات التي كانوا يتواصلون بها في الدنيا، واحدتها وصلة، وعن ابن عباس: الأسباب الأرحام، رواه الطبري، "ع" (١٥/ ٦٠٥).

(٥) عبد الله، "ع" (١٥/ ٦٠٥).

(٦) بفتح الراء وسكون الشين المعجمة بعدها مهملة، هو العَرَق، "ف" (١١/ ٣٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>