للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أَبْشِرُوا؛ فَإِنَّ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ (١) أَلْفاً (٢) وَمِنْكُمْ رَجُلٌ (٣)، ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي فِي يَدِهِ إِنِّي لأَطْمَعُ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الْجَنَّةِ"، قَالَ: فَحَمِدْنَا اللَّهَ وَكَبَّرْنَا، ثُمَّ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي فِي يَدِهِ إِنِّي لأَطْمَعُ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ (٤) أَهْلِ الْجَنَّةِ، إِنَّ مَثَلَكُمْ فِي الأُمَم كَمَثَلِ الشَّعَرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ أَوْ كالرَّقْمَةِ (٥) (٦) فِي ذِرَاعِ الْحِمَارِ". [راجع: ٣٣٤٨].

"أَلْفًا" كذا في ذ، ولغيره: "أَلف" -خبر "إن" واسمها مضمر قبل المجرور، أي: فإن المخرج منكم رجل. قال النووي: التقدير: فإنه، "ف" (١١/ ٣٩٢) -. "وَمِنْكُمْ رَجُلٌ" كذا في ذ، وفي صـ: "وَمِنْكُمْ رَجُلًا". "فِي يَلِإِ" في ذ: "بِيَدِهِ"، وكذا في الموضع الآتي. "جِلْدِ" في نـ: "الْجِلْدِ". "أَوْ كالرَّقْمَةِ" كذا في ذ، ولغيره: "أَوِ الرَّقْمَةِ".

===

(١) أي: منهم، ومن كان على الشرك مثلهم، "ع" (١٥/ ٦٠٥)، مرّ الحديث (برقم: ٤٧٤١).

(٢) ظاهره زيادة واحد عما ذكر من تفصيل الألف، فيحتمل أن يكون من جبر الكسر، والمراد: أن من يأجوج ومأجوج تسع مئة وتسعة وتسعين، "ف" (١١/ ٣٩١).

(٣) يعني: من أصحابه ومن كان مؤمنًا، "ف" (١١/ ٣٩٢).

(٤) الشطر: النصف، "ك" (٢٣/ ٣٩).

(٥) هي قطعة بيضاء أو شيء مستدير، "قس" (١٣/ ٦٢٣).

(٦) قوله: (كالرقمة) بفتح الراء وسكون القاف وبفتحها: الخط، والرقمتان في الحمار هما الأثران في باطن عضديه، وقيل: هي الدائرة في ذراعه. فإن قلت: الفرق كثير بين المشبه [والمشبه به] الأول والثاني، فكيف يصح التشبيه في المقدار بالشبهين مختلفي القدر؟ قلت: الغرض من التشبيهين

<<  <  ج: ص:  >  >>