"سُكَارَى" كذا في عسـ، ولغيره: "سكرى". "بِسُكَارَى" كذا في عسـ، ولغيره: "سكرى".
===
ويحتمل أن يكون الأول يتعلق بالخلق أجمعين، والثاني بخصوص هذه الأمة، ويقربه قوله في حديث أبي هريرة: "إذا أخذ منا"، ويحتمل أن تقع القسمة مرتين: مرة من كل جميع الأمم قبل هذه الأمة فيكون من كل ألف واحد، ومرة من هذه الأمة فقط فيكون من كل ألف عشرة، لكن قيل في حديث ابن عباس: "إنما أنتم جزء من ألف جزء"، ويحتمل أن يكون المراد ببعث النار الكفار ومن يدخلها من العصاة، فيكون من كل ألف تسع مِئة وتسعة وتسعون كافرًا ومن كل ألف تسعة وتسعون عاصيًا، انتهى، "قس" (١٣/ ٦٢١ - ٦٢٢).
(١) قوله: (يشيب … ) إلخ، ظاهره أن ذلك يقع في الموقف، وقد استشكل بأن ذلك الوقت لا حمل فيه ولا وضع ولا شيب، ومن ثم قال بعض المفسرين: إن ذلك قبل يوم القيامة، لكن الحديث يرد عليه، وأجاب "الكرماني " (٢٣/ ٣٩): بأن ذلك وقع على سبيل التمثيل والتهويل، وقال النووي: التقدير أن الحال ينتهي إلى أنه لو كانت النساء حينئذ [حوامل] لوضعن. أقول: يحتمل أن يحمل على حقيقته، فإن كل واحد يبعث على ما مات عليه، فتبعث الحامل حاملًا، والمرضعة مرضعة، والطفل طفلًا، فإذا وقعت زلزلة الساعة، وقيل لآدم ذلك، ورأى الناس آدم، وسمعوا ما قيل له؟ وقع بهم من الوجل ما يسقط معه الحمل ويشيب الطفل، "ف" (١١/ ٣٩٠).