"إِلَى قَولِهِ: {وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} " في نـ بدله: "الآية".
===
(١) ابن عيينة.
(٢) يريد أنه حدث بالزيادة مرة ومرة بدونها، "قس"(١٠/ ٢٧٥).
(٣) قوله: (قال ابن شبرمة) بضم المعجمة والراء بينهما موحدة ساكنة: عبد الله التابعي، قاضي الكوفة وعاملُها، مات سنة ١٤٤ هـ. قوله:"مثل هذا" الحكم المذكور في الجهاد في أن لا يفر الواحد من الاثنين ولا المائة من المائتين عند الأمر والنهي، كذا في "قس"(١٠/ ٢٧٥)، "ك"(١٧/ ١٢٦) ملتقطًا.
(٤) قوله: ({الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ}) قال البيضاوي (١/ ٣٩٠): لَمّا أوجب الله على الواحد مقاومةَ العشرة والثباتَ لهم وثقل ذلك عليهم خفّف عنهم بمقاومة الواحد الاثنين، وقيل: كان فيهم قلة فأمروا بذلك، ثم لما كثروا خفّف الله عنهم. وتكرير المعنى الواحد بذكر الأعداد المتناسبة للدلالة على أن حكم القليل والكثير واحد. والضعف ضعف البدن، وقيل: ضعف البصيرة وكانوا متفاوتين فيها. وفيه لغتان: الفتحُ وهو قراءة عاصم وحمزة، والضمُّ وهو قراءة الباقين، انتهى.