"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في نـ: "حَدَّثَنِي عَبدُ اللَّهِ" مصحح عليه. "أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ" في نـ: "أَنْبَأنَا مَعْمَرٌ".
===
(١) بالتنوين، "قس"(١٢/ ٥٧٥). قوله:"باب لا هامة" هذا وقع مكررًا، فقد مرَّ قبل "باب الكهانة" لفظ الباب لهذا العنوان، وفي نسخة منه بعنوان:"لا هامة ولا صفردا، وبالجملة: مقصوده بيان مفرد مفرد مما جمع سابقًا، ونسخة الجمع قيل: أولى من الإفراد، كذا في "الخير الجاري". قال الكرماني (٢١/ ٤٤): قوله: "لا هامة" بتخفيف الميم، أي: لا تشاؤم بالبومة، أو لا حياة لهامة الموتى، وكانوا يزعمون أن عظام الميت تصير هامة وتَحْيَا وتطير، انتهى، ومرَّ قريبًا. قال في "الفتح" (١٠/ ٢٤١): ولعل المؤلف ترجم "لا هامة" مرتين بالنظر لهذين التفسيرين. [انظر: "اللامع" (٩/ ٤٩٠)].
(٢) قال أبو زيد: هي بالتشديد، وخالفه الجميع فخفَّفوها؛ وهي المحفوظ في الرواية، وكان مَن شدّدها ذهب إلى واحدة الهوام وهي ذوات السموم، "ف" (١٠/ ٢٤١).
(٣) أي: المسندي، "ع" (١٤/ ٧٤٩).
(٤) هو مجاوزة العلة إلى الغير، أي: لا تسري علة إلى شخص، "مجمع" (٥٤٤/ ٣)، ومرَّ قريبًا.
(٥) أي: لا حية في البطن تعدي إلى الغير، أو لا نسيء في الأشهر، ومرَّ قريبًا، "ك" (٢١/ ٤٤)، (برقم: ٥٧٥٧).