"قَالَتْ: قَدِمَتْ" في قتـ، ذ:"قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدِمَتْ".
===
(١)" هشام عن أبيه" عروة بن الزبير بن العوام.
(٢) الصدِّيق رضي الله عنه، "قس"(٦/ ٦١).
(٣) هي قبيلة، وقيل: قُتيلة.
(٤) قوله: (وهي راغبة) أي طالبة للبِرِّ معترضة له، قيل: ومعناه راغبة عن الإسلام، وروي:"راغمة" بالميم أي ساخطة للإسلام، وفيه أن الرحم الكافرة توصل بالبر كالرحم المسلمة، "كرماني"(١١/ ١٤٥)، "الخير الجاري"(٢/ ٢٣٩).
(٥) بالتنوين.
(٦) قوله: (لا يحل لأحد … ) إلخ، كذا ثبت الحكم في هذه المسألة لقوة الدليل عنده فيها، وقال الطحاوي: قوله: "لا يحل" لا يستلزم التحريم، وهو كقوله:"لا تحل الصدقة لغني"، وإنما معناه: لا تحل له من حيث تحل لغيره من ذوي الحاجات، وأراد بذلك التغليظ في الكراهة، قال: وقوله: "كالعائد في قيئه" وإن اقتضى التحريم لكون القيء حرامًا، لكن الزيادة في الرواية الأخرى -وهي قوله:"كالكلب"- يدلّ على عدم التحريم؛ لأن الكلب غير متعبد، فالقيء ليس حرامًا عليه، والمراد التنزيه عن فعل يشبه فعل الكلب، كذا في "الفتح"(٥/ ٢٣٥).
قال العيني (٩/ ٤٤٦): هذا يدلّ على تنزيه أمته من أمثال الكلب، لا أنه